إن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه و سلم
فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى و أكرم ...
و تأمل لو سقط من أحدنا مبلغ من المال لاهتممنا و اغتممنا و اجتهدنا في البحث عنه حتى نجده
و لكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها و سعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!!
و قد وجدت أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق مالا يقل عن ألف سنة
في جميع شؤون حياته
و إن الإلتزام بالسنة له فوائد منها :
1- الوصول إلى درجة ( المحبة ) محبة الله عز و جل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .
فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله عليه و سلم أحيوها في واقع حياتكم ،
فمن لها سواكم ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و علامة المتابعة الصادقة له صلى الله عليه و سلم .
قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )
[ آل عمران : 31 ]
قال الحسن البصري : كان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .
قال ذو النون المصري : " من علامة المحبة لله عز و جل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه و سلم في
أخلاقه ، و أفعاله ، و أوامره و سننه " .